السبت، 15 أغسطس 2009

طال إنتظارنا


كلمات اهديها الى ضيف طال إنتظارنا له
يزورنا كل عام فتفرح الدنيا بقدومه
ينتظره الصغير قبل الكبير
تتزين له الشوارع
تتزين له السماوات السبع والأرضين
تسلسل فيه الشياطين
تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق ابواب النيران

أقول لـــــــــــــــــــــــــــــه (ضيفنا) طال إنتظارك
إنتظرناك طويلا يا اغلى هديه من الله بها علينا بعد هموم ومعاصى اثقلت كواهلنا
إنتظرناك يا من تفتح لنا ابواب المغفره والتوبه الى الله بارئنا
إنتظرناك يا من تقربنا إلى خالقنا وتقصى عنا معاصينا

إنتظرناك طويلا ..... طويلا........ طويلا

فأهلا بخير الشهور عند الله
وأهلا بشهر المغفره والتوبه والعتق من النيران
وأهلا بشهر القرآن
وأهلا بشهر السباق إلى الجنان

وأهلا .......واهلا .......واهلا

فكم من كلمات فى قلبى إليك يا أغلى الأحبه لا تستطيع أن تصف عما أحمل لك فيه من شوق ولهفه

أقول فى النهايه أهلا بك رمضان

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

ليلتى

اعزرونى فقد تاخرت فى الكتابه عن هذا الموضوع
ولكن سأتحدث عنه قدر المستطاع
ان شاء الله

شعبان كله شهر متميز من أشهر العام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفل به بعد شهر رمضان كما لم يكن يحفل بأي شهر من شهور العام، هذا الشهر هو الشهر الذي ترتفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى كما قال عليه الصلاة والسلام، هو الشهر الذي يرحم الله عز وجل فيه المسترحمين، ويغفر لعباده المستغفرين، هذا الشهر شهر يعتق الله سبحانه وتعالى فيه أعداداً لا تحصى، لا يحصيها إلا الله عز وجل من النار،
ولقد روى أسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه سأله قائلاً: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من شهور العام كما تصوم من شهر شعبان ! فقال عليه الصلاة والسلام:
(( ذلك شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترتفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فأحب أن يرتفع عملي إلى الله وأنا صائم ))، رواه النسائي

وروى البيهقي بإسناد جيد كما قال عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فصلى وسجد وأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت وحركته أنمله فتحرك، فرجعت فسمعته يقول في سجوده: (( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ))، فلما سلم قال لي: (( يا عائشة.. أظننت أن رسول الله قد خاس بك؟ قلت: لا والله يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قد قبضت - أي لطول سجوده وعدم تحركه - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إنها ليلة النصف من شعبان، يطلع الله عز وجل فيها على عباده فيقول: ألا هل من مستغفر فأغفر له، ألا هل من سائل فأعطيه، ألا هل من داع فأستجيب له، ويؤخر أهل الأحقاد كما هم ))
وكل هذا يدل على اهميه وفضل ليله النصف من شعبان

ومن لم يستطع ان يدرك ليله النصف من شعبان فأمامه ان شاء الله بقيه الشهر
ومن بعده شهر رمضان