الأحد، 4 سبتمبر 2011

رفقا بسكانكى



اذا ضاقت بك الدنيا يوما فلا تلعنها فهذه هى طبيعتها
احيانا تقسوا على سكانها وتنظر اليهم بعين حمراء وتريهم منها الوجه الاخر
الذى يمقته الكثير منهم تتحامل عليهم على الرغم من انها تعلم
يقينا انهم ضيوفا عليها سرعان ما سوف يودعونها
يوما ما
هذا هو حال الدنيا بوجهين وجه برئ حليم له قلب
الطفل اذا ارته لاحدهم ملكها
ولم يسعها فرحه
والوجه الاخر الذى هو قطعه من النار والذى نستعيذ
بالله ان لا يرينا هذا الوجه منها
اذا راته لاحدهم ضاقت عليهم الارض بما رحبت وتمنى الا يكون قد وجد على ظهرها

اما الفرد الفطن هو الذى يستطيع فهم طبيعه هذه الحياه القاسيه
وان يجابى ظروفها وابتلاءاتها
وان يصبر على مكائدها وصعوباتها واستطاع التعامل مع كلا وجهيها
وظفر بها ولم يخسرها
وحماها وحمى اخرته وفاز بالاثنين معا
والاحمق هو الذى لم يستطع فهمها فضيعها من بين يديه وخسر اخرته معها

فنعوذ بالله ان نكون من هذا الصنف الاخر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

ليست هناك تعليقات: