
اذا ضاقت بك الدنيا يوما فلا تلعنها فهذه هى طبيعتها
احيانا تقسوا على سكانها وتنظر اليهم بعين حمراء وتريهم منها الوجه الاخر
الذى يمقته الكثير منهم تتحامل عليهم على الرغم من انها تعلم
يقينا انهم ضيوفا عليها سرعان ما سوف يودعونها
يوما ما
هذا هو حال الدنيا بوجهين وجه برئ حليم له قلب
الطفل اذا ارته لاحدهم ملكها
ولم يسعها فرحه
والوجه الاخر الذى هو قطعه من النار والذى نستعيذ
بالله ان لا يرينا هذا الوجه منها
اذا راته لاحدهم ضاقت عليهم الارض بما رحبت وتمنى الا يكون قد وجد على ظهرها
اما الفرد الفطن هو الذى يستطيع فهم طبيعه هذه الحياه القاسيه
وان يجابى ظروفها وابتلاءاتها
وان يصبر على مكائدها وصعوباتها واستطاع التعامل مع كلا وجهيها
وظفر بها ولم يخسرها
وحماها وحمى اخرته وفاز بالاثنين معا
والاحمق هو الذى لم يستطع فهمها فضيعها من بين يديه وخسر اخرته معها
فنعوذ بالله ان نكون من هذا الصنف الاخر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين