السبت، 26 سبتمبر 2009

مناجاه الحيارى




فى جوف الليل جلست حيرى اناجى ربى وقد جاشت خواطرى فأثقلت كواهلى ولم أجد طريقا سوى مناجاه بارئى

وقادتنى قدماى الى الخارج حيث الظلام العاتم وقد اسدل ستائره على الدنيا

فملاها بهموم الناس

رفعت بصرى الى السماء فإذا بلآلى

جزبنى توهجها وكأنها تقول لى إن الامل ما زال حيا

ومن جانبها يتربع القمر على عرش السماء فى ابتسامه هادئه واثقا من نفسه لم تهزه مناجاه الحيارى

له يرسل أشعته الهادئه ليشق ظلام الليل الحالك


يصنعان ثنائيا وكأنما هذه الدنيا كتلفاز أو كشريط يتكرر أمامهما كل يوم فلم تعد تؤثر فيهم هموم المناجين والحيارى

هدوئهم ينم عن رضا بحال الدنيا وحال سكانها

وكأن هذا الهدوء ردا على سؤال الحيارى

ومن أسفلهم أصوات الكائنات الليليه ترتفع تشكل خليطا وكأنى فى وسط معركه حربيه فإنقبض صدرى ووقفت حائره

بين هدوء السماء وبين صراع هذه الكائنات وكأنها تقول لى لا تستسلمى لهذا الهدوء ولا يغرك

ظاهره أفيقى ثورى لا تستسلمى لواقع الحياه

موقف متناقض بين الرضا والسخط شعرت بصراع شديد داخلى تتجاذبنى قوى الطرفين

فإنهمرت دموعى وصرخت صرخه

أفاقت هدوء السماء وأسكتت اصوات الليل وعرفت أن حال الدنيا لا تدوم لأحد

ولكن ما زال يتردد بداخلى سؤال

هل نرضى بها كما هى أم نهب ثائرين نعلن عن عصياننا لما آلت اليه
مصائرنا؟

(شاركونى الرأى)

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

عيدكم مبارك

كل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم والى الجنه
اقرب وعن النار ابعد
تقبل الله منا ومنكم رمضان
وجعلنا ربانيين لا رمضانيين
وبلغنا رمضان أعواما عديده