السبت، 20 يونيو 2009

ربانيون



إن القلوب فى داخلها الإيمان ،ومهما بلغت قسوتها فيها حنين إلى الله تعالى ،

وشوق إلى الإتصال به، والسير إليه ، إلا أن أصحابها لا يستطيعون تجريدها من حب الدنيا وربطها بالأخرة ،

وكثيرا ما يتساءلون : كيف يكونون ربانيين وهم بين أزواجهم وأولادهم وفى أعمالهم ودون أن يعتزلوا الناس وينقطعوا للعبادة؟

يقول إبن مسعود - رضى الله عنه - لأصحابه : أنتم أكثر صوما وصلاة من أصحاب محمد وهم كانوا أزهد منكم فى الدنيا ،وأرغب فى الأخرة

فقد حققوا التوازن فى حياتهم بصورة لا مثيل لها فهم باليل رهبان ،وبالنهار فرسان ... فى مجال العلم علماء ،وفى ساحة الجهاد مجاهدون ،وفى المحاريب راكعون ساجدون ..... يعلمون الجاهل ،ويسعون فى قضاء حاجة المحتاج ،ويسارعون فى نجدة الملهوف.... خير الأزواج لأزواجهم، والابناء لابنائهم ،والجيران لجيرانهم ظرفاء لطفاء ،لا يمل أحد من الحديث معهم عاشروا الناس بأبدانهم ،وعاملوا الله بقلوبهم .

فكيف وصلوا إلى هذا؟

(من كتاب الإيمان أولا فكيف نبدأ به )

هناك 4 تعليقات:

مشتاقه للجنه يقول...

جميل قوى يا صديقتى الحبيبه

بارك الله فيكِ وبكِ

وأعز بكِ الاسلام وبنا ياااااارب

جعل الله كل ما تكتبيه فى ميزان حسناتك
your love friend (:

طالبه الفردوس يقول...

ما شاء الله مدونه رائعه وبدايه موفقه باذن الله وسعيده ان عرفت هذه المدونه

اسال الله ان يجعل كل كلمه تكتبيها فى ميزان حسناتك

هداية يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
هداية يقول...

طالبة الفردوس

جزاكم الله خيرا اختى الكريمه على التشجيع ده
وادعى لى أن اتم المشوار الذى بداته